الأربعاء، 23 أكتوبر 2019

اتعبني التفكير /بقلم احمد عبار العلي

(اتعبني التفكير )

بالأمس حددت طريق وجهتي

واليوم كانت البداية لأول خطواتي

رسمت طريق مسيرتي

وكل هذا الشيء كان من رغبتي

مهما كانت نافذة الأمل صغيرة وبعيدة

إلا إنني على يقين

سوف تقودني هذه النافذة إلى النجاح

لتحقيق مرادي مللت من هذه الحياة

مللت من الروتين الممل

بعد أن أظلمت في وجهي كل الدروب

وكأنني أعيش في عتمة الليل فقط

أريد أن أتكلم بكل صراحة واخرج من واقعي المرير

أتعلق ولو ببصيص أمل

يقودني إلى الهدوء وراحة البال

أقف بكل جبروتي بكل عزيمة بكل ثقة وإصرار

أعلنها بقوة صوتي مللت من كل شيء

وعلى الأغلب من غربتي

مللت من فراق أهلي وأحبتي

الحنين والاشتياق يقودني إليهم

إلى ذكرياتي معهم

إلى كل لحظة مرة من عمري معهم

أريد أن أعود إلى دياري

أريد أن تخمد في قلبي النار

أحببت أن أضع حد لكل معاناتي

أريد أن أتخلص من همومي و مأساتي

من كل جروحي وعثراتي

تعبت كثير وأرهقني التفكير

القلب أدمته الجروح و الصدمات

أريد أن تخلص من كل أوجاعي

أن الملم جروحي

أصحح كل أخطائي

لتتجدد أمالي

أتخلص من عيوبي

اغسل ذنوبي

امسح دموعي

أنسى أحزاني آلامي

اكتم آهاتي

بالرغم من كل هذه الآهات التي تخنقني

وتغص في حلقي

بالرغم من هذه النار التي تحرق قلبي

فأنني أسير الآن بالاتجاه الصحيح

لتحقيق رغباتي

أصبحت بحاجة إلى الراحة و الاستقرار

أريد اخرج من طريق الظلام والظلمات

إلى طريق النور والسعادة

يقودني إلى حياة جميلة فيها تتحقق كل أمنياتي

وتتغير مسرة خطواتي

اتجه إلى الطريق الصحيح

ابعد عن المشاكل والهموم و الإحزان

أريد ان تشرق على قلبي شمس الأمل

شمس الإخلاص والطيبة

شمس المحبة

التي تبعدني من ويلات هذا الزمان

وأستقر في مكان يملئه الفرح و المحبة والحنان

بقلم احمد عبار العلي

23/10/2019

المملكة العربية السعودية

ليست هناك تعليقات:

الأستاذة د. غنوة حمزة// تكتب نبض مشتاق..

نبض مشتاق  أيا مالك الفؤاد ألم تصلك رسائل  الياسمين ..وما أل إليه حالي  خذني إليك ..لملم شتاتي  بحديث عنوانه ... نبض يشتاق....قد أصابه الردى...