الأحد، 27 أكتوبر 2019

خيالي /بقلم محمد خليفه بن عمار

خيالي

كيف سلبت الروح مني
وانا لعينيك سهرت الليالي
غنيتك بكل اطياف الهوى
وسَرِحْتُ في حبك بخيالي
أناشد طيفك بهمس عشق
شعرا ونثرا أنظمته بأقوالي
كل حروفي تراقصت لك
بحاء وباء ابديت لك حالي
وأرى بكل الحروف اسمك
فيخيل لي طيفك بضلالي
اخاطب ابجديتي متوسلا
لعلها تدل حيرتي وسؤالي
هل كل المحبين لهم تيه مثلي
كما يحدث لمتيم عاشق كحالي
وهل كل العاشقات مثلك
قتلتِ خليلكَ وقلتِ هذا دلالي
أفتش جوابا لحيرتي المجنونة
أم هو مس وهوس أصاب خيالي
تمنيت ليت عيني ما رأتك
وجعلتك لقلبي من صف الغوالي
كنت أرجو منك محبة صدق
كما كنتِ تبدين لهفة لوصالي
اضحيتِ كابوس يؤرقني
وإن أغمظتُ أندثرت بك أمالي
فالحب يا من لاتفقهين الهوى
صدق ووفاء ونبذ الافك والتعالي
أنتِ كحية رقطاء عصرتِ أضلعي
وفيض المٍ اجاد عليا بطول الليالي
ما هالني اني هديتك حبي طوعا
فطابت نفسك لقتلي وإذلالي


              محمد أخليفة بن عمار

ليست هناك تعليقات:

الأستاذة د. غنوة حمزة// تكتب نبض مشتاق..

نبض مشتاق  أيا مالك الفؤاد ألم تصلك رسائل  الياسمين ..وما أل إليه حالي  خذني إليك ..لملم شتاتي  بحديث عنوانه ... نبض يشتاق....قد أصابه الردى...