الثلاثاء، 1 أكتوبر 2019

كتبت الاستاذة عبير جلال جلست يوما

جلست يوما حين حل المساء
وقد مضى يومي بلا ضياء
اسير بأقدام
قد هوت من الأعياء
أسير في طريقي تلتحفه الظلماء
أراقب حركة السحاب
تجري حياتي أمامي
جريان السحاب
تأخذ مني الوحدة جمال الحظات
أعيش بلا مؤنس
افتقد رونق الحياة
من خلف الستار
اراقب من ذهب بإستعجال
ومن مازال متمساكا بالحياة
ومن مازال يقاوم
حتى أخر الانفاس
ومن قبض على حلمه
خوفا من الناس
ومن باعوا ضمائرهم
تحت وطأة الإحتياج
أنظر من خلف الستار
ستار شفاف
يكشف العورات بلا حياء
اسرار مكشوفة لعيان
إحتيال ،،،
على قلوب العذارى
ببعض الكلمات
سرقة الأعراض
بالحب الكذاب
أحلام دفنت في الرمال
كدفن ميت بدون صلاة
أغمضت عيني من الأعياء
أنتظر قدوم النهار
خائفة أسير وحيدة في الظلام
كأنها أحلام بل إنها أوهام.
تخيلتها في لحظات سكون
وانا في المنام،،
ايقظني هاتف
استيقظي أفيقي
فلم يعد من الدهر باقي أيام
إكتسبي ما بقى
من وقت في الإحسان
مدي العون لأخيك الإنسان
إنشري الخير في كل مكان
ازرعي بذور الحب
لتنمو اشجاره
تظلل الأرجاء
إنتهزي فرصة الحياة
فالسنين تتلاحق كالأمواج
من قريب كنت طفلة
تصبو للصبا في الأحلام
ومرت الأيام وذهب الشباب
وبات الشيب على الأبواب
فسبحان من له الدوام
أنظر للركب من خلف الستار
كان من قليل يحارب الحياة
والأن محمل على الأكتاف
صاح بي هاتفي،،،
إستيقظي كفى سبات
فالموت قريب على الأبواب
ففي للحظة تخطف الأرواح
ويصبح الإنسان
ذكرى في خبر كان
فيالها من حياة تملؤها الخداع
مزقت ثوب البراءة بلا حياء
سقطت الأقنعة
وتحول الجمال
إلى مظهر كذاب
إفتراء وخداع
كله في الهواء سراب
وماباقي غير الثواب
في ميزان عدل الرحمن
فاسبحان من له الدوام
بقلم عبير جلال
١/١٠/١٩٩

ليست هناك تعليقات:

الأستاذة د. غنوة حمزة// تكتب نبض مشتاق..

نبض مشتاق  أيا مالك الفؤاد ألم تصلك رسائل  الياسمين ..وما أل إليه حالي  خذني إليك ..لملم شتاتي  بحديث عنوانه ... نبض يشتاق....قد أصابه الردى...