قصيدة من البحر البسيط
العروض فاعلن
والضروب فِعْلُنْ
واسمها ( الخيانة والبعد )
لاتطلبي ياعيوني. نظرةً تُسْعِدُ
إنّي بلا عشقِها. في. حالةٍ أبدو
أحتارُ مِن عشقِها في نظرتي بعدما
تُعطي. لغيري بما في فكرِها يشدو
مِن أينَ لي نظرةً تعطي لونَ سحرِها
بعدَ الذي قد جرى في قربِها. جهدُ
ماعادَ قلبي لها. تشتاقُ أنظارهُ
لاتدمعي. ياعيوني. إنّهُ الزهدُ
إنّ الذي. كانَ بقلبي. لها. عامرٌ
كانت. بعيني أراها. مثلما. الوردُ
كنّا بعشقٍ وحبٍّ نحتوي. بعضَنا
ماكانَ يأتي على عشقٍ لنا بعدُ
تشتاقُ عيني. بأنظارٍ على. فاهِها
إنّي أرى مِن شفاهٍ ينقطُ الشهدُ
تبقى عيوني بلا. نومٍ ولا. غفلةٍ
ماكانَ يأتي عيوني. ليلةً سهدُ
خانتْ فؤادي وقلبي غادرتْ عشقَها
بعدَ الذي قد جرى. مابيننا. خلدُ
ماذا سألقى بروحي بعدما غادرتْ
إلّا. عذاباً بها. لايقربُ المجدُ
قلبي وروحي بلا رؤيا ولا. نظرةٍ
تبقى حياتي مثلَّ ليلٍ يذهبُ الوجدُ
أبكي على حالتي. ماجاءَني. حظُّها
ماعشتُ في حالةٍ يختارُني. السعدُ
دوماً ستبقى. عيوني. لاترى. عينَها
في. حيرةٍ حالتي. لايأتِها. وعدُ
قلبي على.فرقةٍ عن عشقِها. ينطوي
إنّي. بلا. عشقِها. لايدخلُ الودُّ
أصبحتُ في حالةٍ يُرثى لها. بعدما
حتّى بقلبي. عليها. ينزلُ الرعدُ
الشاعر والكاتب سمير الفرج
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق