الجمعة، 18 أكتوبر 2019

حبي الذي كان /بقلم أمال عبده

..  { حبي الذي كان}

آه من الغدر بزمن
كان لي حبيب إسمه إنسان
قلبه هام بالبستان
لكن تغير بمرور الايام
كيف صارت حياتي قفرا
بعد كانت مشيدة بقصور حب
 رائعة البنيان
الان تهت لم أعرف العنوان
كان صوته نغم ساحر
أعزف به شجي الالحان
عند المساء أنتظره
مع عبير نسائم الجنان
لأتحسسه يسري بالوجدان
وتنتهي معه الاشجان
أين هذا الان
نثرت بكل كياني
الزهور بكل الاركان
أشعلت شموع من نبض الحرمان
مالي أراه نساني
أم ضاع منه ملامح المكان
 أين ذهب الامان
آه أضناني الحنين 
لست أدري أين أنا من
جفوك وهجرك الجاني
قلت يوما لن أخون
صدقت فيك نفسي
وكذبت فيك الظنون
لم أكن أعرف خبايا القلوب
الأن لن يجدي بكائي
علي من كان إسمه إنسان

بقلم  / الكاتبه أمال عبده
                                18/10/2019

ليست هناك تعليقات:

الأستاذة د. غنوة حمزة// تكتب نبض مشتاق..

نبض مشتاق  أيا مالك الفؤاد ألم تصلك رسائل  الياسمين ..وما أل إليه حالي  خذني إليك ..لملم شتاتي  بحديث عنوانه ... نبض يشتاق....قد أصابه الردى...