الخميس، 31 أكتوبر 2019

تغريبة الجنوب /بقلم دعاء محمود حسن

"تغريبة الجنوب"
فــي عيــن أطــفــالي يــنام الليــل
يرســــم للــــزمــــان  الأغــنــيــات

فــــي ضحكهم أقــداح حــب تقتل
الوجــــــع المــطــرز فــــي  النايات

في كف كل صبية رسم من  الحناء
يحــكــي بــــراءة وصــفــــاء ذات

في حضن أمي ألف معني للسكينة
والــهــروب  مــــــــــن الشــــتــات

وأنا كظل تــــائه يهـمــي...ليسترق
الحــــيــــاة مــــــــن الــــممــــــات

وحــــدي عــــلــي النــهــر أقــبــــل
دمعتي الحــــــيري تذوبني الآهات

قلــــبي كملاح طــــــوته الريــــــح
مــــن وهــــــــم الهــــــوي يقتــات

تغريــبة ..نصــبت شــــراع  الــيأس
أغرقــت البلابــل  فــــي السكــــات

وأنــــا ونفســــــي  حــــائــــــــران
لا ماض يفــيق ولا  طــــــريق لآت

ياوجــه أطفالي ،ياحضــــن  أمــي
يا خيط دخان،ياصفــير القطــارات

إني أنا الوطن الممزق  فــي دروب
الصمت أرهقني بكــاء النائــحــات
دعــــــاء مــــحمــود حــســــن
6:21pm
30-10-2019

ليست هناك تعليقات:

الأستاذة د. غنوة حمزة// تكتب نبض مشتاق..

نبض مشتاق  أيا مالك الفؤاد ألم تصلك رسائل  الياسمين ..وما أل إليه حالي  خذني إليك ..لملم شتاتي  بحديث عنوانه ... نبض يشتاق....قد أصابه الردى...