الأربعاء، 16 أكتوبر 2019

شمس النهار بقلم /علاء بكر

شمس النهار
=====÷
أعود إلى قلمي.
لا أجد غيره ملاذي
أشعر بنوع من الراحة
ابوح عشقي
اكتب مابداخلي
انوح وحدي
وترسم الكلمات
شيء يجعل الصمت
يتحدث رغم إغلاق
فمي ....
أتذكر أشياء كثيرة
كانت تسعدني
أخذتها الأيام والاقدار
حيث تشتت الأفكار
لحظات كلها إنتظار
ذبلت براعم الأزهار
واقبلت على وداعي
اضواء شمس النهار
أتى الخريف مسرعاً
بدأت تساقط اعضائي
مثل أوراق الأشجار....
ذات يوم كنت سعيداً
ك العصفور انتقل
بين البساتين ومعي
عصفورة جميلة جداً
كنا مثل عصافير الحب
لا يهمنا اي شيء.....
سوى أننا ...عاشقين
تغرد بداخلنا نبضات القلب
كأننا زوجين عصافير الكنار
فجأة دون مقدمة دون إنذار
توقفت الآلة الموسيقية
تقطعت جميع الأوتار.....
وغابت شمس النهار....
وضوء النجوم والأقمار
ذهبت عطور الأزهار...
وردتي ذبلت ونامت
ملت كثرة الألم والانتظار
تمكن منها ذاك الداء اللعين
واعلن فوزه علينا والانتصار....
حبيبتي غابت ومازلت أشرب
كؤوس الألم والانهيار......
احترق بدون وقود تشعل النار....
أنتظر اخر رحلة قطار.......
إلى من تنتظرني.....
هنآك حيث لا عودة
لا تبديل اتجاهات
. وتغيير اي مسار

✍علاء بكر 🥀

ليست هناك تعليقات:

الأستاذة د. غنوة حمزة// تكتب نبض مشتاق..

نبض مشتاق  أيا مالك الفؤاد ألم تصلك رسائل  الياسمين ..وما أل إليه حالي  خذني إليك ..لملم شتاتي  بحديث عنوانه ... نبض يشتاق....قد أصابه الردى...