الأحد، 20 أكتوبر 2019

وطني الجريح /بقلم د. كريم حسين الشمري

❤وطني الجريح❤
متى يكوت الجوع و يظهر،،،،،
الجهاد
العذري و عجلة الأصلاح تدوي
و
تقارع الفتح و تنادي بالنصر و
تبنى
أولى لبنات الحياة و تستقر سطور
الأقدام
و يعتاد الحر حريته و توجهات
عبودية
العبد و نطوق رقاب الرذيلة بشرك
الفضائل
و نزهو بالنصر و ثأري حبيبتي يداهم
الظلمات
ليلا و يدواوي جراح الأيام حتى
الفجر
و ان طالت جرعات الحقد ترقد
احلامي
المشحونة بالبارود كي تجعل مياه
بئري
اسنة انا اتعلثم شرارا و احتقر 
الظلالة
و بقايا فقري و عجزي برودة تنخر
عظمي
فيوهن و يصبح لونه ظلام لفكري
و
اختزل الدم المتبقي الذي اختزنه
جلدي
 لمقارعة الشرور و انخفاض معالم
سعري
فيدق القدر بحجارة صماء لها رنات
على
صدري فيصبح صراخي و عويلي،
بالمجان
و ان ضاع الأمل و قلة استهلاك،
السحر
و انا اتطلع لحرية الفكر و شيطان
الرذائل
يخنق الحرية و يداهم المضموم
و
يدعو ضد العدل فيصبح الظلم،،،
وسيلة
للفكر و عدم الاطمئمنان و يا وطني
تنحى
عنك الأحسان و جرى محله الطغيان
و قهري
روحي تشكو الزلات و مفارقة  ترابك
فكيف
انجو من الاشرار و قد قيدوك بسلاسل
الحرمان
و انا الحيران و مغلوب على أمري ❤❤
❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤
الاديب الدكتور الشاعر كريم حسين الشمري

ليست هناك تعليقات:

الأستاذة د. غنوة حمزة// تكتب نبض مشتاق..

نبض مشتاق  أيا مالك الفؤاد ألم تصلك رسائل  الياسمين ..وما أل إليه حالي  خذني إليك ..لملم شتاتي  بحديث عنوانه ... نبض يشتاق....قد أصابه الردى...