الثلاثاء، 29 أكتوبر 2019

هكذا هي حياتي /بقلم سليمان سلامه المغار الجليل

هكذا هي حياتي
كلما اقبلت تصفعني صفعة
لتعيدني من يميني لشمالي
تقذفني فى اليم دون مجدافي
فاقف كالصخرة بوجه الرياح
فتكون كالدرب الذي مر به الكناس
فاعود الاكتب حروفي من الالف الى الياء
فتعصف بي رياح لتتساقط اوراقي
وتكون كمن كسر لوح الزجاجي
فانتظر ليوم يكون به ربيعي
فارجع لاكتب اسم بلادي
لارسم على لوح الزجاجي
ليخفي به كل اعوجاج
فهل يصلح العطار ما اتلفه الدهر!!!؟؟
هل يلتحم زماني ليعود كما
البحر بعد ما شقه موسي فالتأم
وتكون بين ثنايا الدهر أفراحي

سليمان سلامه المغار الجليل

ليست هناك تعليقات:

الأستاذة د. غنوة حمزة// تكتب نبض مشتاق..

نبض مشتاق  أيا مالك الفؤاد ألم تصلك رسائل  الياسمين ..وما أل إليه حالي  خذني إليك ..لملم شتاتي  بحديث عنوانه ... نبض يشتاق....قد أصابه الردى...