خاطبت فيك النجوم
وضياء قمرا لا يدوم
وكواكب موتها محتوم
ما الذى يدوم ؟
أيدوم الحب والسِلمَ ؟
أيدوم العيش بلا ظُلم ؟
لِيرقىَ الفكر و العِلم
فتُثمرُ أحلامُنا واقع
أبهىَ كثيرُ من الحُلم
فيموتُ العقل في القمع
ويجفُ الثدي والضرع
ويضيعُ النبت في الأرض
من حقدا ومن شر
وقولُ ربَنا الحق
فساد في البر والبحر
من عنت ومن مكر
ومن صلّف ومن نحر
من كُرها ومن عُهر
فكيف ضِحكتي ماتت ؟
وغسْلّوها بالدمعِ
بعدما جف
وكفنوها بالقهر
بعدما شح
وأنزلوها بالقبر
فأضحت صدورنا قبر
وويح الصدر من قبر
وويل العُمر من صبر
لم يُثمر لنا أمر
ولا وئام لةُ عُمر
وكُل الأمر في النفس
وأراها أنجبت كِبر
ومنةُ طريق للدم
لمن ردَّ القول أو ذم
وسلام لأُمة النوم
هل قُمتُ الفجر يا قوم ؟
أرى الدنيا لكم عُذر
هل تعلّم نشئُنا العوم
أو كالبط للذبح ؟
هل تعلّم نشئُنا الرمي
أم سباق الهُجن والخيل ؟
ومهلا علي لا لوم
فحددوا لهم بوصلة
وأبعدوهم عن الطبل
عرفوهم من محمد ( ص )
ومن حمزة ومن عمرو ؟
عرفوهم دينا قويم
أرشدوهم للدليل
قولوا بعد الليل فجر
قولوا بعد العُمر قبر
فقوموا واحزِموا الأمر
ولنقبض علي الجمر
وسنعلو ولكنّ
ساعةْ من صبر
أفيكُم ساعة من صبر
ألا تعرفوا المجد ؟
أم رضعتوا
الجُبن فيْ المهد ؟
فأمسىَ دينكُم لحن .
........ ...... .... ..
أصلح الله حال أمتنا .
أحمد الصاوي مصر ١٠ / ١٠ / ٢٠١٩
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق