الأحد، 27 أكتوبر 2019

آخر الكلام /بقلم ا. د محمد موسى

آخر الكلام   …

      إختلف البعض في وصف الصداقة ، فمنهم من يرى أن الصداقه هي عبارة عن ورده ، عبيرهآ الأمل ورحيقهآ الوفآء ونسيمهآ الحب ، وذبولها يكون هو الموت ، والصداقه للمصلحه تزول ، ويرى آخرين أن الصداقه عبارة عن مدينه ، مفتآحهآ الوفآء وسكآنهآ الأوفيآء ، وهناك من يرى الصداقه هي عبارة عن شجره بذورهآ الوفآء وأغصآنهآ الأمل وأورآقهآ السعآده ، إلا أن الجميع إتفاق على أن الصدآقه لابد أن نرويهآ بمآء الوفآء حتى تظل يانعة ، وأن نحيطهآ بترآب الإخلآص حتى تظل دآئمآ أمام أعيننا فيحاء ، وهناك سؤال يحتاج إلى الكثير من الجهد ، هل الصداقة بين رجل وإمرأة موجودة ، وهل الصداقة يمكن أن تتحول إلى حب بينهما ، ثم هل الحب في حالة أخرى يمكن أن يتحول في مرحلة منه بينهما إلى صداقة ، أم أن للحب طريق وللصداقة طريق أخر ، إلا أنه محظوظ ذلك الذي إحتفظ بالصداقة مع حبه ، أو أن حبه عمق معنى الصداقة ، وتظل الصداقة ويظل الحب قيماً عليا لا يمكن أن يدركها إلا أصحاب القلوب.

♠ ♠ ♠ ا.د/ محمد موسى

ليست هناك تعليقات:

الأستاذة د. غنوة حمزة// تكتب نبض مشتاق..

نبض مشتاق  أيا مالك الفؤاد ألم تصلك رسائل  الياسمين ..وما أل إليه حالي  خذني إليك ..لملم شتاتي  بحديث عنوانه ... نبض يشتاق....قد أصابه الردى...