الأربعاء، 23 أكتوبر 2019

طقوس الانتظار /بقلم ابو ايوب الزياني

......./ طقوس الانتظار

اجلس على شاطئ البحر
ألملم بقايا ذكريات
وأنتظر اشارة من الموج
تعلن حضورك في
موكب  مع طيور النورس
تقفز الحروف والكلمات
وبعض التساؤلات
هل تاتي؟   
ام كما كل
يوم يتشتت الانتظار
واعود تجرني خطوات
الخيبة تدفعنى هبوب
الرياح من خلفي
احمل راية
الهزيمة
وطعم الانكسار
هذا الجفاء العنيد القاهر
لم يترك لي
ما اقول
والشعر صوتي ....
حين يغدو الغياب
مائدة
و تنسكب فيها المجاعة 
دون اللقاء
وتُشح عنا المواعيد
تبقى انت الذي هو انا
جالسا مُتوغل عاريا
في الكون
لما؟ 
لاتُبصر عينيك لي
ويتوسد ايامها
الخمول
وتلبس قُفَار المواعيد
ساعتها
هذا المساء  طيوف
الذكريات
تشق وتحساس الوان الغيب
واصواتها تلتقى بالصداء
في اقصى السماء
ويولد حلم جديد
ربما
حين يغدو الغياب
لا ينمو بين العقول
ويصبح الحاضر
يعرفنا  وانا وانتي نشع نورا
وأمل بين كل  الحضور.....!

_ابوايوب الزياني

ليست هناك تعليقات:

الأستاذة د. غنوة حمزة// تكتب نبض مشتاق..

نبض مشتاق  أيا مالك الفؤاد ألم تصلك رسائل  الياسمين ..وما أل إليه حالي  خذني إليك ..لملم شتاتي  بحديث عنوانه ... نبض يشتاق....قد أصابه الردى...