الخميس، 17 أكتوبر 2019

سبع ساعات /بقلم أحمد أبو العمايم

قصيدة.       

سبع ساعات.  بقلمي

رحلت عني فاطمة

سبع ساعات

أضحت تعتريني آلام

الفراق والذكريات

تختلج الأفكار صدري

حزينة تكويني الآهات

والعين جاحظة إلي

اللاشئ تملؤها الدمعات

دمعات تحجرت تأبى

الإفصاح عن العبرات

والعقل يسأل كيف

أصبح قلبك كالفراشات

تباً لك أيها الكنود

أما كفاك ما فات

عمري ولى معك

كل المنطق والمعقول

ذبلت أيامي زحف

المشيب أدركت الأفول

تسخر مني أني

بهواها وعشقها مشغول

نعم أيها الكنود

أعترف أني أهواها

لا بل حياتي وذكرياتي

ونبضاتي ملك يداها

قل أن أصابني

ذاك المس أو الجنون

اشهد أيها الكون

أني بعشقها مفتون

هي من أدركت

أني مازلت إنسان

وأن ما زال للعشق

بقلبي مكان

غرست نبتة الأمل

في ذاك الوجدان

إقتلعت جذور اليأس
روتني  بعد حرمان

سأسكن قلبها فقلبي

أيقن أنها له الأمان

إلى معشوقتي فاطمة

أحمد أبو العمايم

ليست هناك تعليقات:

الأستاذة د. غنوة حمزة// تكتب نبض مشتاق..

نبض مشتاق  أيا مالك الفؤاد ألم تصلك رسائل  الياسمين ..وما أل إليه حالي  خذني إليك ..لملم شتاتي  بحديث عنوانه ... نبض يشتاق....قد أصابه الردى...