الاثنين، 23 سبتمبر 2019

الأستاذة أطياف الخفاجي // تكتب // ليتني

ليتني...

ليتني كنتُ اخر كلمة ينطقها ثغر غيابك..
لتعلقتْ بلسانِ الذكريات صورة وحنين.
      & & & & & & & & & & & & &

ليتني قهوة صباحك ترتشفني بهدوء لتكتبَ على شفاهكِ اسمي وعنواني فكلما أضعت دربي تحسستني بلسانك.
&&&&&&&&&&&&&&
  
ليتني بقايا رماد عالقةً بثيابِ قدك
رمم حطامي الذي بعثرته أكف عشقك.
&&&&&&&&&&&&&&

ليتني كنتُ حرف روحانياً
املئ الكون ببخور القيامة
فنغدو معاً شموع جنة ولهيب نار.
  & & & & & & & & & & &

ليتك كُنت جنين يافعاً
لجعلت حَملي فيك دهراً دون مخاض.
  & & & & & & & & & & &

ليتني سطراً في كتابك
أو نقطة حبر على ثيابك
أنا سورةً مزقها كافراً من قرآنك.
&&&&&&&&&&&&&&&

ليتني أسرق لحظات شوقي إليك
فتثقل خطاي نحو قلبك مطمئنةً هاربةً تنعم بدفء خفقانك.
  & & & & & & & & & &

ليتني ماكنتُ جذع، قطعتهُ يد الخُبث
لغدوت الان سقف يلوذ تحتهْ صغار البرد.
& & & & & & & & & & & & &

ليتني سمعتُ صوتك على هيئةِ وميض..
لتفاديت صراخ القلب
المدفون خلف سياج
الموت.
  & & & & & & & & & & & & &
ليتني ماكتبتُك على شغافِ القلب عبقاً.. لرأيتني الآن مع صفعات الزمان أُغني لحناً طاهرا.

اطياف الخفاجي

ليست هناك تعليقات:

الأستاذة د. غنوة حمزة// تكتب نبض مشتاق..

نبض مشتاق  أيا مالك الفؤاد ألم تصلك رسائل  الياسمين ..وما أل إليه حالي  خذني إليك ..لملم شتاتي  بحديث عنوانه ... نبض يشتاق....قد أصابه الردى...