مؤازرة الروح
جميعُنا
في مرآة أنفسنا
نعتلي أرجوحةَ الزمنْ ..
لأن الروح تردفنا مجساتِ القلب ..
إلى أين تطير وتسرحُ بنا .. شلالات الفكر !!..
إلى هضبة اللاوعي
في لحظات اللامبالاة ..
تطوي مدناً تحت سفوحِ مَوجِها ..
وترسم للجزر مَدّاً..
فمن لا تؤازره الروحُ
لا حكاياتٍ له ولا عمقا
حملت كل تلك السنين .. عباءتي ..
والكثيرَ من الكرامة
لم أرَ في رمالِ الصحارى
إلا تلك البقع الانتقالية
والآن .. لكَ أرضُكَ ..
و لي سمائي وعليائي ..
وليحصد كلٌّ فلكه
فحفرة الإدراك قبرك ..
ودرب الإفلات ثغرك .. مخطئ من يظن
إن ذهب بعيداً نال طمأنينةً وسكينة ..
طالما ليست بذورها من ذاته
كلُّ مايسكنك يلازمك أينما حللت .
د.ايمان الخلاني
العراق.. بغداد..
